مايلي أويي: مرحبًا.
معكم مايلي أويي.
أعمل رئيسة قسم تقنية برامج المطورين في Google.
وهذا مقطع فيديو ضمن سلسلة من المقاطع التي
تتناول موضوع تحسين مواقع الويب على الجوّال
لقد قررت إعداد هذه المقاطع في الربع الأخير من 2013،
نظرًا لما اكتشفته من مشكلات كبيرة
تؤثر على كفاءة شبكة ويب الجوّال.
ولتحسين الوضع القائم، سنتناول الأمور
الأكثر تفصيلاً من مجرد كيفية تجنب ترك انطباع سيئ
لدى المستخدم، كما سنعمل بشكل استباقي على تحسين
المهام الأكثر أهمية على موقع من خلال الجوّال.
وقد توصلت إلى أمر مثير بخصوص مستخدمي الجوَّال
وهو أنه بمجرد حمل الجوَّال
تختلف تطلعات المستخدم إلى عنصر الوقت
عن توقعاته من جهاز الكمبيوتر.
فعلى الرغم من إدراك مالكي المواقع الجيد لبطء استجابة
شبكة الجوَّال ولقصور أداء الجوَّال مقارنة بجهاز الكمبيوتر،
تفيد مؤسسة Strangeloop بأن 85% من مستخدمي الجوَّال
يتوقعون أن يتم تحميل المواقع بسرعة مساوية لسرعة تحميلها
على أجهزة سطح المكتب أو تزيد عنها.
وإذا كان الأمر متعلقًا بالتسوق، فيبدو أن مستخدمي
الجوال أكثر حرصًا على إنهاء الصفقة أكثر من الطرف الثاني.
55% من المستهلكين الذين يستخدمون الجوّال في البحث يريدون الشراء
خلال ساعة واحدة.
بينما يريد 83% الشراء خلال اليوم.
وهذا هو سبب أهمية تناولنا
موضوع تحسين إنجاز المهام ذات الأولوية على موقعك.
من المتطلبات الأساسية المفيدة في هذا الفيديو توفر إحصاءات عن الويب.
ولذلك سأستخدم Google Analytics، بالإضافة إلى التحقق من ملكية موقع الجوّال
من خلال أدوات مشرفي المواقع.
إذا نشرت محتوى الجوّال على عنوان URL منفصل من جهاز
سطح مكتب، كنطاق فرعي مثلاً، فتأكد من إثبات ملكية الموقع .m.
ولتحسين إمكانية إكمال مهام الجوّال،
يلزمنا أولاً معرفة بعض المعلومات عن مقصد مستخدم الجوّال،
ومن خلال هذه المعلومات يمكننا تنقيح مقاييس الجوّال التي نستخدمها،
وأخيرًا نحسن خطوات العمل لدى المستخدم.
سنبدأ بالحصول على معلومات حول مقصد مستخدم الجوّال.
بدلاً من الدخول في التفاصيل مباشرة، دعونا نأخذ لمحة للخلف لمناقشة
المقصد من الجوّال بشكل عام.
عند استخدام مواقع ويب الجوّال، وضمن ما يمكن
تضمينه على موقع الجوّال، هناك
مهام يحتاج المستخدم إلى تنفيذها مثل تجنب الوصول إلى الموعد النهائي،
والتحقق سريعًا من التغيرات التي تدخل على المعلومات،
وكذلك الاطلاع على المعلومات الخاصة.
وقد يكون هذا هو السبب في أن هواتف الجوّال
ذات طابع شخصي أكثر من الأجهزة اللوحية وأجهزة الكمبيوتر المحمول.
والمهام الأخرى المذكورة مع مواقع الجوّال
هي الحصول على معلومات عن نشاط تجاري مثل رقم هاتف أو ساعات عمل
متجر ما أو البحث عن اتجاهات السير أو التواصل من خلال البريد
الإلكتروني مثلاً أو مواقع الشبكات الاجتماعية.
والعديد من هذه المهام قد يتوافق مع
استخدامك لهاتفك الذكي الخاص.
ونتابع التفكير على مستوى عام لنرى طريقة أخرى
لاستيعاب مقصد مستخدمي الجوّال وذلك من خلال طلبات البحث.
ذلك أنه خلف كل كلمة رئيسية، هناك مهمة كان
يحاول المستخدم إكمالها.
وقد يكون من المفيد تقسيم طلبات البحث إلى
فئات حتى يكون لدينا مزيد من العدسات للاطلاع على البيانات.
توضح طلبات البحث عن المعلومات مقصد الباحث الذي يريد
التعلم أو إعداد بحث.
أما طلبات البحث التي تهتم بالمعاملات، فتعكس رغبة الباحث في
تنفيذ نشاط ما، مثل شراء منتج معين
أو تنزيل ملف معين.
أما طلبات البحث التجولية فيسعى من خلالها الباحث
إلى الانتقال إلى صفحة محددة.
وكثيرًا ما تتضمن الأنشطة التجارية أيضًا فئات
كلمات رئيسية ذات علامة مميزة أو لا تتضمن علامة مميزة،
وطلبات بحث بمقصد محلي أو جغرافي.
وحتى تكون الأمور أكثر واقعية وللخوض في تفاصيل البيانات،
سأستعين بموقع التجارية الإلكترونية، المعروف باسم Google Store
على الرابط www.googlestore.com في العديد من أمثلتي.
وبالنسبة إلى البيانات، دعونا نبدأ من Google Analytics
لإنشاء شريحة من زيارات الجوّال.
ابدأ بإنشاء شريحة جديدة.
وبعد ذلك حدد إعادة تعيين زيارات الجوّال.
وفي تدفق الزائرين، يمكننا الاطلاع على كيفية
تجوُّل مستخدمي الجوّال على مستوى موقعنا.
وبالنسبة إلى Google Store، يبدو من صفحتنا الرئيسية أن
ما يقرب من 12% يواصلون حتى صفحة التسوق الرئيسية
على الرابط /shop.axd/home.
بينما يتراجع 50%.
على الرغم من ذلك، لا نزال بحاجة إلى التركيز على استيعاب
مقصد مستخدمي الجوّال والأسئلة التي تجول
في ذهني حاليًا هي ما الذي يجعلنا
نفقد 50%؟
وهل الصفحة الرئيسية مفيدة؟
وكذلك، نلاحظ أن البحث في الموقع يثير إعجاب المستخدمين.
ولاستيعاب مقصد الجوّال بشكل أفضل،
تُرى ما الذي يبحث عنه الزائرون؟
وللإجابة عن هذا السؤال، نود الإشارة إلى أن Analytics
يوفر ميزة البحث في الموقع وعبارات البحث.
ويشير مقصد زائري Google Store إلى رغبتهم
في الاطلاع على القمصان وسلع YouTube وكذلك
رقم هاتف Google Store.
دعونا نسجل ملاحظة حول طلبات البحث الأهم هذه.
بالنظر إلى ما يقدمه بحث الموقع من آلاف المحاولات خلال
الأشهر الأخيرة الماضية، ستخطر على بالنا بعض الأسئلة وهي
هل يجب أن نحاول تسهيل العثور على عبارات البحث في الموقع
بالنسبة إلى التنقل؟
هل يمكننا إكمال عبارات البحث الشائعة تلقائيًا
أم نوجه عمليات البحث إلى الصفحة المناسبة مباشرة بدلاً من عرض
قائمة تتضمن النتائج؟
هل نتائج البحث ذات صلة بما يبحث عنه المستخدم؟
ومن المثير كذلك أن ننظر إلى التحليل ضمن الصفحة
لندرك طبيعة سلوك مستخدمي الجوّال.
عند النظر إلى صفحة التسوق الرئيسية،
يمكننا أن نرى النسبة المئوية لعدد النقرات في كل رابط من الروابط.
تحقق مما إذا كانت الصفحة تتضمن التنقل البديهي.
وبالنظر إلى طلبات بحث الموقع الشائعة، مثل القمصان وYouTube،
هل يوفر محتوى الصفحة وإمكانية التنقل بها
للمستخدم ما ينشده؟
هل يعرف الشخص الذي يبحث عن قميص Google
أن عليه النقر على "السلع الملبوسة"؟
وإذا كانت سلع YouTube رائجة إلى حد كبير لدى الزائرين،
فهل يجب تضمين الشعار
في التنقل للفئة الرئيسية
في الوسط أم يظل كما هو جهة اليمين؟
وبالنظر إلى الشيء الرائج، يمكننا استخدام البيانات لدعم هذه العبارة.
وبالنظر إلى الصفحات داخل Google Analytics المقسمة بحسب زيارات الجوّال،
هناك قائمة تضم
الصفحات الرائجة لدى مستخدمي الجوّال، ومتوسط الوقت
على الصفحة وعدد مرات الارتداد وعدد مرات الخروج.
وتبدو أهم خمس صفحات بحسب مرات المشاهدة
بمثابة تأكيد على عدد محدود من كلمات البحث الرئيسية على الموقع.
ذلك أن زائري Google Store يهتمون بالقمصان وسلع
YouTube.
ويمكن أن يتضح لدينا أكثر مقصد استخدامات الجوّال
عند النظر إلى طلبات بحث الويب
في أدوات مشرفي مواقع Google.
حدد موقع الجوّال الذي أثبت ملكيته،
وانتقل إلى طلبات البحث، وضمن أهم طلبات البحث،
حدد نطاق بيانات يصل إلى ثلاثة أشهر.
وباستخدام الفلاتر، سننظر إلى عمليات البحث عن هواتف الجوّال فقط.
وحتى نستفيد من البيانات، كما أوضحنا سلفًا،
فقد نحتاج إلى تقسيم طلبات البحث إلى فئات.
يمكننا أن نرى أن المتغيرات المدرجة لطلب البحث على
Google Store تعد طلبات بحث تجولية.
وهذا يتطلب مزيدًا من البحث لاستيعاب المقصد.
أما طلب البحث الثالث، وهو YouTube فيعد طلب بحث واسع النطاق
بحيث لا يمكنه جلب زائرين مؤهلين لنا.
ولذلك سنتجاهله.
أما آخر خمسة طلبات بحث، فتهتم بالمعاملات بمقصد
شراء منتجات من Google Store.
دعونا ننظر بتمعن أكبر إلى طلبات البحث التجولية
في Google Store لنرى ما إذا كان بإمكاننا الوصول إلى فكرة
حول سبب رغبة باحثي الجوّال في الوصول إلى الصفحة الرئيسية.
وقد يكون هذا مفيدًا إلى حد كبير نظرًا لأننا لاحظنا تجاوز نسبة
الزيارات التي يتم فقدها على الصفحة الرئيسية 50%.
لا زلنا نتحدث عن ميزة طلبات البحث،
استخدم الفلتر مع طلبات البحث التي تتضمن Google Store
وقيِّد البحث على الجوّال.
ستعرض النتائج التي تتم تصفيتها المقصد الجغرافي
للبحث عن صفحات رئيسية خاصة ببلدان معينة.
وعند النقر على طلب البحث، سيعرض Google Store في المملكة المتحدة
أن الصفحة التي تظهر في نتائج البحث
لا تزال هي الصفحة الرئيسية العامة في Google Store
على الرابط www.googlestore.com.
ذلك أنه يتم النقر عليها أكثر من 40% من المرات،
على الرغم من أن Google Store يتضمن صفحة رئيسية معينة في
المملكة المتحدة على الرابط google-store.com.
وهناك سؤال يجب الانتباه إليه وهو هل يريد الباحثون
العثور على صفحة البلد التي يقيمون بها تحديدًا؟
أم هل يرغبون في العثور على صفحة خارج موقعهم؟
لاستكشاف ذلك، سأحاول تصفية طلبات البحث
بحسب Google Store في المملكة المتحدة على الجوّال بحيث يكون الموقع مقصورًا
على المملكة المتحدة.
وتوضح النتائج عدد مرات الظهور نفسه كما يظهر
بدون القيد على البلد.
وبذلك نخلص إلى أن الباحثين يفضلون
الصفحة الرئيسية المخصصة لبلدانهم.
وفي هذه الحالة، ربما يمكننا استخدام تقنية GPS
لتخصيص تجربتهم على الموقع
ولنعرض لهم محتوى خاصًا ببلدهم
مع الحفاظ على ترك تجربة من يزور البلد كسائح كما هي.
ويمكنك استخدام هذا النهج.
وذلك من خلال تقسيم طلبات البحث إلى فئات
وبعد ذلك فحص مزيد من التفاصيل باستخدام الفلاتر وأهم الصفحات
ومعدل الترتيب ونسبة النقر إلى الظهور لنستوعب المزيد حول مقصد مستخدم الجوّال.
بهذا نكون قد تناولنا بشكل أساسي الأرقام المتاحة والجاهزة.
ولكن إذا كان هناك متسع من الوقت، فهناك طريقة
أخرى لاستيعاب مقصد مستخدم الجوّال وهو طرح السؤال على الزائرين
أو إجراء دراسات حول مستخدمي الجوّال أو إنشاء استبيانات عن الجوّال.
ولكن كل ما يلزمك هو التأكد من أن الاستبيانات اختيارية
وليست نوافذ منبثقة تقطع تدفق عمل المستخدم.
وبناءً على البيانات التي نجمعها،
دعونا نفترض أن إحدى أهم المهام المطلوبة على Google Store
هي رغبة المستخدم في شراء قميص من قمصان Google.
ستساعدنا الدراسة كذلك في استيعاب بعض
توقعات المستخدمين الشائعة التي لم يسبق التعبير عنها.
على سبيل المثال، إذا كان مقصد المستخدم شراء قميص Google،
فسيحتاج أيضًا إلى معلومات ذات صلة به،
مثل إدراج عملته والتسوق المتاح له.
وقد أصبح هذا جليًا أكثر من خلال طلبات بحث
الصفحة الرئيسية للبلد المحدد.
وربما يكون المستخدم بحاجة إلى شراء قميص Google
من خلال تجربة مستخدم سريعة.
ويعد هذا دليلاً من إحصاءات مجال الأجهزة الجوّالة، وكذلك
من خلال النسبة المئوية المرتفعة لفقد الزائرين على Google Store.
فستكون هناك رغبة لدى الزائرين في المغادرة حتى قبل
مشاهدة منتجاتنا.
الآن، وبعد أن أصبح لدينا قدر كبير من المعلومات عن مقصد المستخدم،
سيتناول الجزء الثاني من الفيديو كيفية
تنقيح مقاييس الجوّال.
على الرغم من أنه في الوقت الحالي تعرض مقاييس الجوّال نسبة تحول
أقل من نسبة التحول على أجهزة سطح المكتب، من الواضح البحث على الجوّال
يؤثر في قرارات الشراء.
ففي دراسة تمت بالتعاون بين Google ومؤسسة نيلسن
تبين أن 93% من المستخدمين الذين استعانوا بالجوال في البحث واصلوا الشراء.
وعند تنقيح مقاييس الجوّال، من الضروري
التمييز بين سلوكيات الشراء المدفوع بأجهزة سطح المكتب
والشراء الذي يتضمن هواتف ذكية.
وتتضمن أنماط أجهزة سطح المكتب التقليدية بحث سطح المكتب
إلى شراء سطح المكتب أو بحث سطح المكتب إلى الشراء في المتجر
أو بحث سطح المكتب إلى بحث في المتجر إلى شراء سطح المكتب.
أما إسهام الهواتف الذكية في الشراء فيختلف
بعض الشيء.
فهناك بحث جوّال إلى شراء جوّال،
وبحث جوّال إلى شراء في المتجر،
وتحويل عبر الأجهزة، مثل بحث الجوّال إلى شراء سطح
مكتب أو جهاز لوحي، أو حتى غير ذلك من الاحتمالات الأخرى،
مثل البحث في المتجر، ومقارنة أسعار الجوّال وبعد ذلك
في المتجر لدى جهة منافسة لإجراء عملية الشراء في النهاية.
وبالنظر إلى مساهمة الجوّال المتنوعة في رحلة الشراء،
قد يراها الكثيرون على أنها مفيدة لتتبع التحويلات المصغرة.
وفي إطار شركتك، يمكنك وضع تقرير بهذه التحويلات المصغرة
إلى جانب التحويلات المكبرة لأجهزة سطح المكتب.
وقد تتضمن هذه التحويلات ما يتم عندما يحدد زائرو الجوّال متجرًا ما
أو عند الاتصال بالمتجر أو النقر على الخريطة للحصول
على الاتجاهات أو عند المشاركة أو الحفظ أو الإضافة إلى قائمة المفضلة
أو سلة التسوق. ومن المشجِّع أن نلاحظ أن Adidas بمساعدة iProspect
قد اكتشفت نسبة 20% من مستخدمي الجوّال الذين نقروا على روابط محدد مواقع المتاجر
قد زاروا المتجر.
إذا كان الأمر ممكنًا، فتتبع تدفق العمل عبر الأجهزة
من خلال المستخدمين المسجلين لدخولهم.
أهم ما نستفيده من هذا القسم الثاني هو أنه
نظرًا لأن سلوك الجوّال والمقصد قد يختلف عن
نظيره على أجهزة سطح المكتب، بدلاً من إعادة استخدام مقاييس
أجهزة سطح المكتب مع الجوّال، انظر إلى مدى اكتمال مهمة الجوّال
واتبع سلوكيات الجوّال خطوة بخطوة
كمساهمة في التحويل.
على سبيل المثال، إذا كان المستخدم يريد إجراء بحث وشراء منتج،
مثل قميص Google، فيمكن أن نضمِّن مقاييس جوّال
بهدف التفاعل، وحساب التحويلات المصغرة مثل حساب الصفحات
لكل مستخدم، والإضافة إلى سلة التسوق وهكذا، بدلاً من
حساب الطلبات فقط، كما هو الحال في أجهزة سطح المكتب.
وإذا كانت هناك مهمة جوّال شائعة للحصول على رقم هاتف نشاط
تجاري، فيمكن وضع المقياس
من خلال النقرات على رقم الهاتف.
أو استخدام مهمة الجوّال لمعرفة الخصومات داخل المتجر
عند التسوق.
على الجوّال، قد يكون التحول عبارة عن عمليات فحص للرمز الشريطي
وليس طباعة قسائم أو تنزيلها.
أما القسم الأخير لتحسين مهام الجوّال
فهو استخدام جميع المعلومات المتوفرة لدينا
حتى الآن في تحسين تدفق عمل المستخدم.
وللبدء، يمكنك الاطلاع على إحدى المهام الأساسية للجوّال في موقعك،
باستخدام الأنواع نفسها من الأجهزة التي يستخدمها المستخدمون.
والمهمة التي حددناها في Google Store
هي شراء قميص Google.
وبناءً على البيانات وطلبات البحث الناتجة،
قد يتبع مستخدمو الجوّال منهجين شائعين.
قد يستخدموا طلب بحث تجولي
عن Google Store أو طلب بحث يهتم بالمعاملات
عن قميص Google.
وفي أي حالة من الاثنتين، يمكننا بدء توضيح تدفق الأعمال
وتسجيل ملاحظة حول كل خطوة.
وفي مرحلة طلب البحث والمظهر،
يمكننا التأكد من كيفية ظهور الموقع ونتائج البحث
بشكل جذاب.
وذلك بأن تتضمن الصفحة عنوانًا وصفيًا ووصفًا تعريفيًا.
وبمجرد تحديد مستخدم ما، لنفترض أن اسمه توم مثلاً،
لصفحتنا في نتائج البحث،
نصبح في مرحلة محتوى الصفحة والتفاعل.
وفي تدفق العمل مع طلب البحث Google Store، بمجرد
أن ينقر توم على نتيجة بحث، فإنه يصبح في صفحتنا الرئيسية،
حيث يتعين عليه تحديد منطقته.
وبعد ذلك يتم نقله إلى صفحة التسوق الرئيسية
في منطقته، حيث يمكنه تحديد فئة "السلع الملبوسة"
مع الفئة الفرعية "قمصان رجالي".
وبعد الدخول إلى صفحة فئة القمصان الرجالي، نأمل أن ينقر
توم للدخول إلى صفحة المنتج الفردية، حيث
يمكنه الإضافة إلى سلة التسوق وفي النهاية الوصول إلى
مرحلة التحويل وإجراء عملية الشراء.
وفي نهاية الأمر، يكون توم قد أنهى مهمته وساعد
نشاطنا التجاري.
ولذلك فنحن نوجه الشكر لتوم.
معظم مراحل تدفق عمل المستخدمين تتضمن عددًا كبيرًا من الاختلافات
والحيل التي تفوق ذلك.
إلا أنه لا يزال من المفيد أن تضع نفسك موضع المستخدم،
مثل توم، حتى تستوعب
الخطوات اللازمة لإنهاء المهمة.
والآن، لوضع التحسينات في الأولوية ضمن تدفق العمل،
يتعين أولاً التخلص من أية صفحات غير ضرورية،
والتحقق من عدم وجود خطوات خارجية قد يتم دمجها أو إزالتها
عند التفاعل مع الموقع وفي مرحلة التحويل.
ثانيًا، حافظ على المعلومات التي يتم إرسالها.
ثالثًا، أصلح الصفحات المتبقية في تدفق العمل
والتي تتسبب في مقاييس تؤدي إلى انطباعات سيئة لدى المستخدم.
رابعًا، قلل من تكلفة تفاعل المستخدم
خلال إنجاز المهمة.
وهذه التفاعلات مثل الكتابة والنقرات وعمليات التوسيع
والتمرير التي تتسبب
في إزعاج وتسبب أخطاء على الهواتف الذكية.
ومع الإجراء الأول، وهو تقليل عدد الصفحات المطلوبة
في تدفق العمل، لا يمكنني اختبار إزالة خريطة الصفحة الرئيسية
وعرض صفحة التسوق المناسبة، بناءً على
المستخدم.
وقد يساعد هذا أيضًا في خفض نسبة الزيارات
المفقودة التي تجاوزت 50% كما لاحظنا سابقًا.
إننا نريد فقط أن نتأكد من توفير انطباع
الزائر.
وللحفاظ على المعلومات التي يتم إرسالها،
سنسعى قدر الإمكان إلى جعل التنقل والمكالمات
لاتخاذ إجراءات شيئًا بديهيًا.
هل تذكر الأسئلة التي طرحناها أثناء البحث عن
مقصد مستخدمي الجوّال؟
الآن، حان الوقت لاختبار هذه الأفكار.
نظرًا لأن أهم عبارة بحث في البحث على الموقع كانت "قميص"،
فهذا قد يعني أن المستخدمين لم يلاحظوا أو لم يربطوا
الفئة "السلع الملبوسة" بالقمصان.
وهذا قد يشير إلى فقد للمعلومات المرسلة.
ويمكننا اختبار ما إذا كان اسم "السلع الملبوسة" يعد اسمًا
مفيدًا لفئة القمصان وما إذا كان نقل الفئة إلى أحد الخيارات
السابق ذكرها في القائمة
سيرفع من التحول المصغر لهذه المهمة.
تم إعداد كيفية إصلاح الصفحات التي لا تتمتع بمقاييس جيدة لانطباعات
المستخدم في مقطع فيديو مستقل.
وإذا لم تتمكن من مشاهدته، فيمكنك التركيز على مجالات
تحسين معينة وهي الأداء وسهولة الاستخدام والمحتوى.
وبعد الانتهاء من ذلك، يمكنك إلقاء نظرة لتقليل التفاعل
والتكلفة المطلوبين لإكمال المهمة.
وبمعنى آخر، أنشئ تدفق عمل يقلل من الكتابة.
بل ويمكنك استخدام الإكمال التلقائي، أو البيانات
التي تم إدخالها مسبقًا أو حقول التقدم التلقائي.
ولتبسيط عملية سداد الحساب، يمكنك تقديم خيارات السداد عبر
جهات أخرى.
كما توفر النقرة الواحدة لحذف القيم المعبأة مسبقًا
تكلفة التفاعل، وذلك بدلاً من مطالبة المستخدم
بتكرار الضغط على "حذف" لحذف كل حرف على حدة.
وأثناء استخدام وضع "الحذف"، احذف حقل الإدخال بالكامل.
وقد عثرنا على هذه المشكلة أثناء مراجعة تدفق
العمل على Google Store.
وعند محاولة الإضافة إلى سلة الشراء، يظل عداد العنصر يعرض
صفرًا حتى عندما يتعين أن يكون خاليًا.
وهذا قد يتسبب في شعور المستخدمين بوجوب
حذف الرقم الوهمي.
وإذا حذف المستخدمون عنصرًا واحدًا، فسيتم تذييل الرقم ويصبح 10.
من السهل أن تكون على استيعاب جيد بموقعك،
ولذلك راجع جيدًا الانطباع الذي تتركه لدى المستخدم لأول مرة
واطلب من المستخدمين الجدد تنفيذ المهام الشائعة.
كما يمكنك التعرف على كيفية تحسين سهولة الاستخدام
من خلال أشياء مثل كلمة المرور ومحو النصوص وتوفير
خيار للمستخدمين الذين يعانون من مشكلة في تسجيل الدخول
وكذلك أخطاء مثل الأخطاء المميزة بشكل واضح والتي تحمل تركيزًا تلقائيًا
لإجراء تصحيح أسرع. وبذلك نكون قد انتهينا من القسم الثالث والأخير
من موضوع تحسين المهام ذات الأولوية للجوّال على موقعك.
نأمل أن يكون هذا الفيديو قد ساهم في تشجيعكم على إدخال
مزيد من التحسينات.
شكرًا للمشاهدة.