مشاركة السكون في كلمات
تقدم
اوشو: صوفي معاصر والاعلام
لدينا كل وسائل الاعلام،
واني سوف أستعملها بالكامل.
كلما فعلت شيئاً، أفعله بالكامل.
اعصر النقطة الاخيرة من كل شيء،
ليس هناك من مشكلة فيها. وإذا
تمكن السياسيون من إستعمال الاعلام،
اذا تمكنت التجارة من إستعمال الاعلام،
اذا كانت جميع انواع الاعلانات الكاذبة
على وسائل الاعلام.
عندها لماذا يجب الحقيقة ان تبقى متأخرة؟
عليها ان تدخل في السوق.
وجود الحقيقة فقط
سيكون كافياً
كي تموت عدة اكاذيب.
اذا كتبت كتاب، على احدهم ان يشتريه اولا؛
ثانياً، عليه ان يقرأه.
إن الكتاب قد اصبح
قديم الطراز.
اذا أستطاع الانسان ان يراه على التلفاز،
من دون شراء الكتاب ومن دون قراءته...
وتذكر دائماً،
المشاهدة
تصل اعمق فيك
من القراءة.
القراءة هي فقط كلمات؛
المشاهدة لديها تأثير مختلف كلياً،
انها تقريباً حياة
كانك تسمعني.
إيماءاتي
ستغيب في الكتاب.
توقفاتي الصامتة
لن تكون هناك في الكتاب،
ولا عيوني،
التي تقول كثيراً
ربما تضع نفس الجملة في الكتاب،
لكن يكون قد ضاع ثمانون بالمئة من معناها،
لان الثمانين بالمئة لم تكن في الجملة، لكن في الاشياء
التي حولها:
العيون، اليدين، الشخصية، الرجل، الوجه؛
تاكيده،
طريقة قوله شيء ما،
♪
صوته،
نفوذه،
التي تدخل الى القلب.
الايام الاتية هي ايام التلفاز.
والتلفاز يجعلني متوفراً الى العالم اجمع.
كان على بوذا ان يسافر لاثنين واربعين عاما، باستمرار،
وايضاَ لم يستطع ان يذهب خارج ولايته، بيهار.
ولا حتى الى جميع انحاء الهند؛
في إثنين واربعين عاماً إستطاع بوذا ان يغطي ولاية واحدة فقط.
تتألف الهند
الان
من ثلاثين ولاية،
وفي ذلك الوقت، انها كانت ضعف ما هي عليه الان.
ستون ولاية - وبوذا غطى ولاية واحدة فقط.
يمكنني وانا جالس على كرسيّ ان أعالج
تغطية العالم اجمع.
لذلك تذكروا. مهما كان الذي اقوله هو ليس لكم فقط .
انا اتحدث ايضاً الى الاجيال المستقبلية.
حقوق الطبع محفوظة © مؤسسة اوشو العالمية
الموقع: www.OSHO.com/copyright
OSHO اوشو علامة فارقة مسجلة لمؤسسة اوشو العالمية